كيف تؤسس لنمط نوم صحي للطفل ؟

لا يدرك معظم الآباء أهمية النوم لصحة طفلهم ويركزون بالدرجة الأولى على ما يقدمونه من الطعام والشراب وفي الحقيقة أن النوم مصدرهام للطاقة اذ يمد الجسم و العقل بالطاقة التي يحتاجها الطفل للنمو التطور والتفاعل مع الآخرين ومع إكتظاظ جدول الحياة و كثرة النشاطات اليومية ، قد تنخفض جودة نوم الطفل التوعية والكمية مما استدعى التركيز على عادات النوم الصحية عند الأطفال و كيفية التأسيس لها قيل

بلوغ الطفل سن الثالثة

تتعدد الخصائص التي تميز النوم الصحي ويتسبب عدم تحقيقها بإصابة الطفل بإضطرابات الحرمان من النوم ، ومن هذه الخصائص - النوم لساعات كافية تناسب مع عمر الطفل ، - النوم الغير متقطع . - النوم الكاف خلال النهار أو ما يعرف بالقيلولة . أن يتطابق النوم مع الساعة البيولوجية في التركيز على النوم لساعات أكثر أثناء الليل ) ، ليس عليك سوى مسحه برفق ووضع کریم واق كل فترة خاصة أثناء نومه، إذا لم يحقق الطفل هذه الخصائص فإن إضطرابات الحرمان من النوم قد تظهر مع الوقت و لتحقيق هذه الخواص ، ينصح باتباع الروتين التالي

الأطفال منذ الولادة - 3 أشهر

يوصي بنوم الطفل في هذه المرحلة بين ۱۵-۱۹ ساعة يوميا على أن توزع 8 ساعات منها ليلا و ۸ نهارة أي من 3-4 غفوات نهارية

الأطفال من عمر 6 أشهر-۱۲ شهر

يوصى بقوم الطفل في هذه المرحلة بمعدل 14 ساعة يوميا على أن تكون ۱۰ ساعات منها ليلا و قيلولتان نهارا يبدأ التأسيس لعادات النوم الجيدة بعد عمر بلوغ الطفل عامه الأول حيث تتميز هذه المرحلة يفرط حركة الطفل ، الإستكشاف ورفض الطفل للنوم الا أنه يحتاج الى 14 ساعة من النوم على أن تكون ۱۱ ساعة منها ليلا ، و قيلولتان نهارة الى أن يبلغ ۱۸ شهرأ وقد يكتفي الطفل بقيلولة واحدة بعد هذه المرحلة ، يكمن السؤال في بحير العديد من الآباء في كيفية التأسيس لعادات صحية النوم الطفل. إتباع طقوس معينة عند النوم كالإستحمام قبل النوم، أو قراءة قصة قصيرة و تكرار هذا الروتين بشكل يومي بحيث يربط الطفل هذه السلوكيات بموعد النوم. الحفاظ على موعد محدد لنوم الطفل الليلي و القيلولات بحيث يخلد الطفل للنوم في الموعد ذاته يوميا . الحرص على عدم تعويد الطفل على وضعية محددة لمساعدته على النوم كما يهز الطفل وتعويد الطفل على النوم بشكل تلقائي ليتمكن من معاودة النوم عند استيقاظه ليلا. يفشل بعض الآباء في هذه المرحلة في تعويد الطفل على روئين محدد للنوم اذ يبدأ الطفل بالمشي و تتسبب الإثارة الكبيرة التي تتملكه بمقاومته للنوم ولذللك يوصي الخبراء يترك الطفل سريره قليلا الى أن يتوقف عن البكاء وينام أو مساعدته على النوم اذا طال بكاءه . وان استيفض الطفل ليلا بحثا عن الوالدين فمن الممكن الاطمئنان عليه وتركه لينام ليدرك أن الليل وقت للنوم وليس للعب ليعتاد تدريجيا على العودة للنوم بشكل تلقائي

الأطفال من عمر ۱۸ - ۳۹ شهراء

يقام معظم الأطفال هذه المرحلة بمعدل ۱۱ ساعة ليلا اضافة الى قيلولة لا تتعدى ۱٫۵-۳ ساعات نهارا. كما يخلد غالبيتهم للنوم ۹-۷ مساء ، و يستيقظون ما بين ۹:۳۰-۸ صباحا وقد يستيقظون بشكل متكرر أثناء الليل ، في هذه المرحلة أحرصي على الإلتزام بالنصائح التالية - انفلي طفلك إلى سرير كبير واحرصي على مدحه إن استمر في النوم فيه وخاصة إذا كانت الأم حامل فيوصى بالبدء بهذه الخطوة قبل ولادة طفل جديد حتى لا يتأثر الطفل إذا نام الرضيع الجديد على سريره يذكر أن عملية الإنتقال الى سرير أكبر قد أسهل من التخلص من الحفاظ الذي يتطلب إيقاظ الطفل كثيرة أثناء الليل ، وفي حال استيقاظ الطفل أثناء الليل و وذهابه لغرفة والديه يوصى باعادته مرة أخرى إلى سريره . - توفير جميع احتياجات الطفل التي قد يطلبها قبل نومه و التي من شأنها أن تؤخر ذهابه لسر بره و اعتمادها كجزءا من رونين ما قبل النوم كشرب الماء، قراءة قصة قصيرة أو غيرها . عدي طفلك بأنك ستعود للاطمئنان عليه خلال وقت قصير وسوف نعطيه قبلة إضافية إذا كان نائمة تتعدد المشاكل التي تعاني منها الأطفال هذه المرحلة كالخوف من الظلام الثوهم بوجود شيء مخيف تحت السرير و الأحلام المزعجة ولذلك ينصح بوضع مصدر ضوئي صغيرا في الغرفة وتفقد نحت السرير مع الطفل لإقناعه بعدم وجود م د ما يخيفه ، واحرصي على التحدث لطفله به حال مره لأحلام المزعجة ليلا والبحث عن مصدر خوفه وفلفه وخاصة اذا تكرر الحلم ولا بأس من السماح للطفل بالنوم في سرير الأبوين من وقت لأخر